64 - أنبأ محمد بن سعد ، وأحمد بن يعقوب ، أنبأ وأنبأ محمد بن عوف ، الحسين بن علي ، وأحمد بن إسحاق بن أيوب ، ومحمد بن يعقوب الشيباني ، وحسان بن محمد ، وعبد الله بن سعد النيسابوري ، قالوا : ثنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي ، ثنا أحمد بن حسن بن خراش ، أنبأ ثنا عمرو بن عاصم ، قال : سمعت أبي ، يحدث أن معتمر بن سليمان ، خالدا الأثبج ابن أخي صفوان بن محرز ، يحدث عن أنه حدث أن صفوان بن محرز ، قال : بعث إلي جندب بن عبد الله ، عسعس بن سلامة زمن فتنة فقال لي : اجمع لي نفرا من إخوانك حتى أحدثهم ، فبعث رسولا إليهم فلما اجتمعوا جاء ابن الزبير ، جندب ، وعليه برنس أصفر حسر البرنس عن رأسه ، فقال : إني أتيتكم ، ولا أريد أن أخبركم عن نبيكم عليه السلام فلما رفع عليه السيف ، قال : لا إله إلا الله ، فقتله فجاء البشير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : " أقتلته ؟ " ، قال : يا رسول الله أوجع في المسلمين ، وقتل فلانا وفلانا ، وسمى له نفرا ، وحملت عليه فلما رأى السيف ، قال : لا إله إلا الله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقتلته " ، قال : نعم ، قال : " فكيف تصنع بلا إله [ ص: 210 ] إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ؟ " ، قال : قلت : يا رسول الله استغفر لي ، قال : " فكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ؟ " ، فجعل لا يزيده على أن يقول : " كيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة ؟ " أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا من المسلمين إلى قوم من المشركين ، وأنهم التقوا فكان رجل من المشركين إذا شاء أن يقصد إلى رجل من المسلمين قصد له فقتله ، وأن رجلا من المسلمين قصد غفلته وكنا نحدث أنه ا ه .