850 - أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر ، ثنا قال : حدثني أبي ، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا روح بن عبادة ، أخبرني ابن جريج ، أنه أبو الزبير ، يسأل عن الورود ، فقال : [ ص: 824 ] نجيء يوم القيامة على كذا وكذا أنظر أي ذلك فوق الناس ، قال : " فتدعى الأمم بأوثانها وما كانت تعبد الأول فالأول ، ثم يأتينا ربنا عز وجل بعد ذلك فيقول : من تنتظرون ؟ ، فيقولون : ننتظر ربنا عز وجل ، فيقول : أنا ربكم ، فيقولون : حتى ننظر إليك ، فيتجلى لهم يضحك ، قال : فينطلق بهم ويتبعونه ويعطى كل إنسان منهم منافق ، أو مؤمن نورا ثم يتبعونه على جسر جهنم وكل جسر جهنم حسك وكلاليب، تأخذ من شاء الله فيطفأ نور المنافقين وينجو المؤمنون ، فتنجو أول زمرة وجوههم كالقمر ليلة البدر سبعون ألفا لا يحاسبون ، ثم الذين يلونهم كأضوأ نجم في السماء ، ثم كذلك ، ثم تحل الشفاعة حتى يخرج من النار من قال لا إله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن شعيرة ، فيجعلون بفناء الجنة ، ويجعل أهل الجنة يرشون عليهم الماء حتى ينبتون نبات الشيء في السيل ، ثم يسأل حتى تجعل له الدنيا وعشرة أمثالها جابر بن عبد الله ، سمع " . ا هـ . [ ص: 825 ] وأنبأ ثنا محمد بن يعقوب الشيباني ، محمد بن نعيم ، ومحمد بن شاذان ، قالا : ثنا أنبأ إسحاق بن منصور ، ثنا روح بن عبادة ، قال : أخبرني ابن جريج ، أنه سمع أبو الزبير ، جابرا يسأل عن الورود . فذكر نحوه . ا هـ .
وأنبأ ثنا علي بن محمد ، محمد بن نعيم ، ثنا ثنا روح نحوه ، وقال : إسحاق بن منصور ، يتجلى لهم يضحك ، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول : " حتى تبدو لهواته وأضراسه " ، " ولم يذكر من تقدم هذا " ، وقال : نحن يوم القيامة على كذا وكذا صح " . ا هـ .