932 - أنبأ إسماعيل بن محمد بن إسماعيل ، ثنا ثنا أحمد بن منصور الرمادي ، ثنا هارون بن معروف ، ثنا الوليد بن مسلم ، عبد الرحمن بن يزيد بن جابر الشامي ، قال : سمعت سليم بن عامر الخبائري ، يقول : سمعت يقول : عوف بن مالك الأشجعي ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الشفاعة فسألته أن يجعلني من أهلها ، فقال : " إنها لكل مسلم " ا ه
قال : وثنا ثنا هشام بن عمار ، صدقة بن خالد ، ثنا قال : سمعت ابن جابر يقول : سمعت سليم بن عامر يقول : عوف بن مالك الأشجعي معاذ بن جبل ، وأبو عبيدة بن الجراح وإذا بصوت كدوي الرحى ، وكصوت القصباء حين يصيبها الريح ، فقال بعضنا لبعض : يا قوم اثبتوا حتى تصبحوا ، أو يأتيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلبثنا ما شاء الله ثم نادى : " أثم معاذ ، وأبو عبيدة ، وعوف بن مالك ؟ " ، قلنا : نعم ، فأقبل إلينا فخرجنا معه لا نسأله شيئا ولا يخبرنا حتى قعد على فراشه ، فقال : " أتدرون ما خيرني ربي الليلة ؟ " ، قلنا : الله ورسوله أعلم ، قال : " فإنه خيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة " ، فقلنا : يا رسول الله ادع الله أن يجعلنا من أهلها ، قال : هي لكل مسلم نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا ، قال : فاستيقظت من الليل ، فإذا لا أرى شيئا في المعسكر أطول من مؤخر الرحل ، قد لصق كل إنسان بعيره بالأرض ، فقمت أتخلل الناس حتى دفعت إلى مضجع رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو ليس فيه ، فوضعت يدي على الفراش فإذا هو بارد ، فخرجت أتخلل الناس فأقول : إنا لله وإنا إليه راجعون ، ذهب برسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى خرجت من المعسكر كله فبصرت بسواد فذهبت إليه [ ص: 874 ] فرميته بحجر فذهبت إلى السواد ، فإذا " . ا هـ / 50 رواه وغيره ، عن بشر بن بكر ، وهذا حديث مشهور " . عن ابن جابر . " ويقول : سمعت ابن جابر يقول : سمعت سليم بن عامر عوفا ، " وهو ثابت على رسم وغيره ، مسلم وسليم أحد الثقات في الشاميين ، أدرك رضي الله عنه " ، وروي عن أبا بكر الصديق معاوية بن صالح ، وجابر بن غانم ، عن سليم ، عن معدي كرب ، عن عوف من وجه لا يثبت ، وحديث أصح وأولى ، وعند ابن جابر عن سليم بن عامر ، عوف بن مالك غير هذا الحديث . ا هـ [ ص: 875 ]