999 - أخبرنا عمر بن محمد بن سليمان العطار ، بمصر ، ثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم بن بشر القرشي ، ثنا إبراهيم بن عبد الله بن العلاء بن زبر ، ثنا أبي عبد الله بن العلاء ، عن مكحول ، عن عن خالد بن معدان ، عن جبير بن نفير ، قال : [ ص: 915 ] عوف بن مالك الأشجعي ، بيت المقدس ، وفتنة تكون فيكم تعم بيوتات العرب ، وداء يأخذكم كقعاص الغنم ، ويفشو المال فيكم حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ، وهدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون ، فيأتونكم في ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا " أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في خباء له من أدم ، فسلمت ، ثم قلت : أدخل ؟ ، قال : " ادخل " . فأدخلت رأسي ، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ وضوءا مكينا ، فقلت : يا رسول الله أدخل كلي ؟ ، قال : " كلك " . فلما جلست ، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ست خصال بين يدي الساعة : موت نبيكم عليه السلام " ، فوجمت لذلك وجمة ما وجمت مثلها قط . قال : " قل إحدى " ، قلت : إحدى . قال : " وفتح . ا هـ . هذا إسناد صحيح على رسم الجماعة . رواه وغيره ، عن الوليد بن مسلم ، ا ه ابن زبر .
ورواه يحيى بن أبي عمرو السيباني ، عن مكحول . وإبراهيم بن عبد الله بن العلاء ثقة حدث من كتاب أبيه ، روى عنه ابن عوف ، وأبو زرعة ، ا ه ويعقوب بن سفيان .