1005 - أخبرنا ثنا أبو عثمان عمرو بن عبد الله البصري ، محمد بن عبد الوهاب بن حبيب ، ثنا يعلى بن عبيد ، قالا : ثنا وجعفر بن عون ، أبو حيان يحيى بن سعيد بن حيان ، عن قال : جلس ثلاثة نفر إلى أبي زرعة ، مروان بالمدينة فسمعوه يحدث في الآيات أن أولها خروج الدجال فانصرفوا من عنده فجلسوا إلى فحدثوه بما سمعوا من عبد الله بن عمرو مروان أن أول الآيات خروجا الدجال ، قال : فقال : إن مروان لم يقل في هذا شيئا ، قد حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا لم أنسه بعد ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في الآيات : عبد الله : " وأظن أولها خروجا طلوع الشمس من مغربها ، وعادتها أنها إذا غربت أتت تحت العرش فسجدت فتستأذن في الرجوع ، فإذا بدا لله أن تطلع من مغربها استأذنت في الرجوع فلا يرد عليها شيئا ، ثم تستأذن في الرجوع فلا يرد عليها شيئا ، ثم تستأذن في الرجوع فإذا ذهب من الليل ما شاء الله أن يذهب وعرفت أن لو أذن لها في الرجوع لم تدرك المشرق ، قالت : رب ما أبعد المشرق ، من لي بالناس ؟ ، فإذا صار الأفق كالطوق أو كالطوقة استأذنت في الرجوع ، فيقال لها : من مكانك فاطلعي ، فتطلع على الناس من مغربها " . ثم تلا هذه الآية : ( عبد الله لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ) " إن أولها خروجا طلوع الشمس من مغربها أو خروج الدابة على الناس ضحى ، فأيهما كانت قبل [ ص: 920 ] صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا " . ثم قال . ا ه .
رواه الثوري ، ومحمد بن بشر ، ا ه . وابن نمير .
أخبرنا عبد الرحمن بن يحيى ، ثنا أنبأ أبو مسعود ، ثنا محمد بن يوسف ، عن سفيان الثوري ، أبي حيان التيمي ، عن عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : عبد الله بن عمرو بن العاص ، . وذكر الحديث . ا هـ / 50
" أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها "