129 (ذكر الآي المتلوة والأخبار المأثورة التي تدل على أن القرآن نزل من عند ذي العرش العظيم على قلب محمد صلى الله عليه وسلم ) 
قال الله عز وجل : ( طه  ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى   ) إلى قوله ( الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى   ) ، وقال : ( وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه   ) ، وقال : ( المر تلك آيات الكتاب والذي أنزل إليك من ربك   ) الآية ، وقال : ( قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى   ) ، وقال : ( والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك   ) الآية ، وقال : ( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات   ) إلى قوله : ( وما يعلم تأويله إلا الله   ) ، وقال : ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله   ) ، وقال : ( والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق   ) الآية ، وقال : ( إن وليي الله الذي نزل الكتاب   ) ، وقال : ( وإذا أنزلت سورة   ) وقال : ( وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض   ) الآية ، وقال : ( وإنه لتنزيل رب العالمين  نزل به الروح الأمين   ) الآية ، وقال : ( وما نتنزل إلا بأمر ربك   ) الآية . 
 [ ص: 283 ] بيان آخر يدل على أن القرآن نزل من عند ذي العرش جملة إلى بيت العزة في ليلة القدر 
 853  - أخبرنا إسماعيل بن محمد بن إسماعيل ،  ثنا  محمد بن عبد الملك ،  ثنا  يزيد بن هارون ،  أخبرنا  داود بن أبي هند ،  عن  عكرمة ،  عن  ابن عباس  قال : 
نزل القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا في ليلة القدر ونزل بعده في عشرين سنة ( ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرا   ) ، ( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا   )   . 
				
						
						
