ما عذر من خر عاصيا رسنه ما عذره بعد أربعين سنه ما عذر من لا يكف منتهيا
عن ذنبه دون لبسه كفنه يا راكب الذنب لا يفارقه
والروح منه مفارق بدنه عجبت من ذي أخ يسر به
إذ سر من بعده وقد دفنه [ ص: 260 ] طالت به في الحياة فرحته
ولم يطل بعد موته حزنه طوبى لمن لم يخن أمانته
والويل عند الحساب للخونه