73 - أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين قال : سمعت منصور بن عبد الله يقول : سمعت العباس بن يوسف الشكلي قال : سمعت [ ص: 79 ] محمد بن يعقوب بن الفرجي يقول : اختلف الناس في الزهد فقال قوم : nindex.php?page=treesubj&link=24625الزهد في الدنيا قصر الأمل وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16004الثوري nindex.php?page=showalam&ids=12251وأحمد بن حنبل nindex.php?page=showalam&ids=14867وعيسى بن يونس وغيرهم . وقال قوم : الزهد هو الثقة بالله مع حب الفقر وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك وشقيق ويوسف بن أسباط . وقال قوم : الزهد ترك الدينار والدرهم وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16500عبد الواحد بن زيد . وقال قوم : هو ترك ما منه بد من فضول الدنيا . وقال قوم : ترك جميع ما يشغل عن الله عز وجل وهو قول الداراني . وقال قوم : حسم علائق النفس . وقال قوم : الزهد القيام بدلائل العلم وشواهد اليقين . وقال قوم هو عزوف النفس عن الدنيا بلا تكلف كما قال حارثة . وقال قوم : الزهد هو الشكر عند النعمة والصبر عند البلاء وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة . وقال قوم : من لا يغلب الحلال شكره والحرام صبره وهو قول nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري .

73 - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ : سَمِعْتُ مَنْصُورَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ : سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ يُوسُفَ الشَّكْلِيَّ قَالَ : سَمِعْتُ [ ص: 79 ] مُحَمَّدَ بْنَ يَعْقُوبَ بْنِ الْفَرَجِيِّ يَقُولُ : اخْتَلَفَ النَّاسُ فِي الزُّهْدِ فَقَالَ قَوْمٌ : nindex.php?page=treesubj&link=24625الزُّهْدُ فِي الدُّنْيَا قِصَرُ الْأَمَلِ وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=16004الثَّوْرِيِّ nindex.php?page=showalam&ids=12251وَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ nindex.php?page=showalam&ids=14867وَعِيسَى بْنِ يُونُسَ وَغَيْرِهِمْ . وَقَالَ قَوْمٌ : الزُّهْدُ هُوَ الثِّقَةُ بِاللَّهِ مَعَ حُبِّ الْفَقْرِ وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=16418ابْنِ الْمُبَارَكِ وَشَقِيقٍ وَيُوسُفَ بْنِ أَسْبَاطٍ . وَقَالَ قَوْمٌ : الزُّهْدُ تَرْكُ الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=16500عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ . وَقَالَ قَوْمٌ : هُوَ تَرْكُ مَا مِنْهُ بُدٌّ مِنْ فُضُولِ الدُّنْيَا . وَقَالَ قَوْمٌ : تَرْكُ جَمِيعِ مَا يَشْغَلُ عَنِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ قَوْلُ الدَّارَانِيِّ . وَقَالَ قَوْمٌ : حَسْمُ عَلَائِقِ النَّفْسِ . وَقَالَ قَوْمٌ : الزُّهْدُ الْقِيَامُ بِدَلَائِلِ الْعِلْمِ وَشَوَاهِدِ الْيَقِينِ . وَقَالَ قَوْمٌ هُوَ عُزُوفُ النَّفْسِ عَنِ الدُّنْيَا بِلَا تَكَلُّفٍ كَمَا قَالَ حَارِثَةُ . وَقَالَ قَوْمٌ : الزُّهْدُ هُوَ الشُّكْرُ عِنْدَ النِّعْمَةِ وَالصَّبْرُ عِنْدَ الْبَلَاءِ وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=16008ابْنِ عُيَيْنَةَ . وَقَالَ قَوْمٌ : مَنْ لَا يَغْلِبُ الْحَلَالُ شُكْرَهُ وَالْحَرَامُ صَبْرَهُ وَهُوَ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=12300الزُّهْرِيِّ .