فكم من صحيح بات للموت آمنا أتته المنايا بغتة بعدما هجع فلم يستطع إذ جاءه الموت بغتة
فرارا ولا منه بقوته امتنع فأصبح تبكيه النساء مقنعا
ولا يسمع الداعي وإن صوته رفع وقرب من لحد فكان مقيله
وفارق ما قد كان بالأمس قد جمع ولا يترك الموت الغني لماله
ولا معدما في الحال ذا حاجة يدع