(أنا ) ، أبو عبد الله الحافظ ؛ قالا : نا وأبو سعيد بن أبي عمرو ، أنا أبو العباس (هو : الأصم ) ، أنا الربيع ، قال : " قال الله عز وجل : ( الشافعي يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول ) ؛ [إلى ] : ( إن كنتم مؤمنين ) ؛ بدر ، لرسول الله (صلى الله عليه وسلم ) : يضعها حيث شاء ". فكانت غنائم
" وإنما نزلت : ( واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى ) ؛ بعد بدر ".
بدر - [ ص: 37 ] على ما وصفت لك : يرفع خمسها ، ثم يقسم أربعة أخماسها : وافرا ؛ على من حضر الحرب : من المسلمين ". " وقسم رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) كل غنيمة بعد
" إلا : السلب فإنه سن : للقاتل [في الإقبال ] . فكان السلب خارجا منه ".
" وإلا : الصفي ؛ فإنه قد اختلف فيه : فقيل : كان رسول الله [ ص: 38 ] (صلى الله عليه وسلم ) يأخذه : خارجا من الغنيمة . وقيل : كان يأخذه : من سهمه من الخمس ".
" وإلا : . البالغين من السبي ؛ فإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) سن فيهم سننا : فقتل بعضهم ، وفادى ببعضهم أسرى المسلمين "
" قال : " فأما وقعة الشافعي عبد الله بن جحش ، وابن الحضرمي - : فذلك : قبل بدر ، وقبل نزول الآية (يعني في الغنيمة ) . وكانت وقعتهم : في آخر يوم من الشهر الحرام ؛ فتوقفوا فيما صنعوا : [حتى [ ص: 39 ] نزلت ] : ( يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير ) الآية ". .
* * *