(أنا ) ، نا أبو سعيد بن أبي عمرو ، أنا أبو العباس ، أنا الربيع ، قال : " الإحصار الذي ذكر [هـ ] الله (تبارك وتعالى ) في القرآن . - ، فقال : ( الشافعي فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ) . - نزل يوم الحديبية ، وأحصر النبي (صلى الله عليه وسلم ) [بعدو ] " .
فمن حال بينه وبين البيت ، مرض حابس - : فليس بداخل في معنى الآية ؛ لأن الآية نزلت في الحائل من العدو ، والله أعلم " .
[ ص: 131 ] وعن " ابن عباس : " ، وعن لا حصر إلا حصر العدو ابن عمر، وعائشة ، معناه .
قال : " ونحر رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) : في الحل ، وقد قيل : نحر في الشافعي الحرم " .
" وإنما ذهبنا إلى أنه نحر في الحل - : وبعض الحديبية في الحل ، وبعضها في الحرم . - : لأن الله (تعالى ) يقول : ( وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله ) ، والحرم : كله محله عند أهل العلم " .
" - إلا [ ص: 132 ] أن يكون حجه : حجة الإسلام فيحجها . - : من قبل قول الله - عز وجل - : ( فحيث ما أحصر [الرجل : قريبا كان أو بعيدا بعدو حائل : مسلم أو كافر ، وقد أحرم ] - : ذبح شاة ، وحل ، ولا قضاء عليه فإن أحصرتم فما استيسر من الهدي ) ، ولم يذكر قضاء " .
* * *