وأنشدني منصور بن محمد الكريزي :
فما تبصر العينان والقلب آلف ولا القلب والعينان منطبقان ولكن هما روحان تعرض ذي لذي
فيعرف هذا ذي فيلتقيان
قال رضي الله عنه: إن من أعظم الدلائل على معرفة ما فيه المرء من تقلبه وسكونه: هو الاعتبار بمن يحادثه ويوده، لأن المرء على دين خليله، وطير السماء على أشكالها تقع. أبو حاتم
وما رأيت شيئا أدل على شيء، ولا الدخان على النار، مثل الصاحب على الصاحب. وأنشدني الأبرش:
[ ص: 109 ]
يقاس المرء بالمرء إذا ما هو ماشاه
وذو العر إذا احتك ذا الصحة أعداه
وللشيء من الشيء مقاييس وأشباه
وللروح على الروح دليل حين يلقاه