لو كان فوق الأرض حي فعاله كفعلك، أو للفعل منك مقارب لقلت له هذا، ولكن تعذرت
سواك على المستعتبين المذاهب
فقال: أقم؛ فإني لا أواخذك فيما مضى، ولا أعنفك فيما بقي.
أنبأنا الخلادي ، حدثنا محمد بن موسى السمري ، عن حماد بن إسحاق، قال ، ابن السماك لمحمد بن سليمان، أو حماد بن موسى لكاتبه، ورآه كالمعرض عنه: ما لي أراك كالمعرض عني؟ قال: بلغني عنك شيء كرهته، قال: إذا لا أبالي، قال: ولم؟ قال: لأنه إن كان ذنبا غفرته، وإن كان باطلا لم تقبله، قال: فعاد إلى المؤانسة.
قال - رضي الله عنه - : قد ذكرت ما يشاكل هذه الحكايات في كتاب "مراعاة العشرة"، فأغنى ذلك عن تكرارها في هذا الكتاب. أبو حاتم