أنبأنا محمد بن يعقوب الخطيب بالأهواز، حدثنا معمر بن سهل ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14385إبراهيم بن بشار ، عن سفيان، قال: كان nindex.php?page=showalam&ids=16438لابن شبرمة أخ فجفاه، فكتب إليه:

كلانا غني عن أخيه حياته ونحن إذا متنا أشد تغانيا

قال nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم - رضي الله عنه - : nindex.php?page=treesubj&link=18836لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه المسلم فوق ثلاثة أيام، فمن فعل ذلك كان مرتكبا لنهي النبي - صلى الله عليه وسلم - وخيرهما الذي يبدأ بالسلام، والسابق بالسلام يكون السابق إلى الجنة، ومن هجر أخاه سنة كان كسفك دمه، ومن مات وهو مهاجر أخاه دخل النار، إن لم يتفضل الله عليه بعفو منه، ورحمة، وغاية ما أبيح من الهجران بين المسلمين ثلاثة أيام، ولقد أنشدني عبيد الله بن محمد الأنماطي، قال: أنشدني nindex.php?page=showalam&ids=16909محمد بن الحسن:

يا سيدي عندك لي مظلمه     فاستفت فيها ابن أبي خيثمه
فإنه يرويه عن شيخه     قال: روى الضحاك عن عكرمه
عن ابن عباس عن المصطفى     نبينا المبعوث بالمرحمه
أن صدود الخل عن خله     فوق ثلاث ربنا حرمه

وأنشدني محمد بن شاه الأبيوردي بالموصل:

ما ودني أحد إلا بذلت له     صفو المودة مني آخر الأبد
ولا جفاني وإن كنت المحب له     إلا دعوت له الرحمن بالرشد
ولا ائتمنت على سر فبحت به     ولا مددت إلى غير الجميل يدي
ولا أخون خليلي في خليلته     حتى أغيب في الأكفان واللحد

أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْخَطِيبُ بِالْأَهْوَازِ، حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ سَهْلٍ ، حَدَّثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14385إِبْرَاهِيمُ بْنُ بَشَّارٍ ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: كَانَ nindex.php?page=showalam&ids=16438لِابْنِ شُبْرُمَةَ أَخٌ فَجَفَاهُ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ:

كِلَانَا غَنِيٌّ عَنْ أَخِيهِ حَيَاتَهُ وَنَحْنُ إِذَا مُتْنَا أَشَدُّ تَغَانِيَا

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13053أَبُو حَاتِمٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - : nindex.php?page=treesubj&link=18836لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كَانَ مُرْتَكِبًا لِنَهْيِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلَامِ، وَالسَّابِقُ بِالسَّلَامِ يَكُونُ السَّابِقَ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَنْ هَجَرَ أَخَاهُ سَنَةً كَانَ كَسَفْكِ دَمِهِ، وَمَنْ مَاتَ وَهُوَ مُهَاجِرٌ أَخَاهُ دَخَلَ النَّارَ، إِنْ لَمْ يَتَفَضَّلِ اللَّهُ عَلَيْهِ بِعَفْوٍ مِنْهُ، وَرَحْمَةٍ، وَغَايَةُ مَا أُبِيحَ مِنَ الْهِجْرَانِ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ، وَلَقَدْ أَنْشَدَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَنْمَاطِيُّ، قَالَ: أَنْشَدَنِي nindex.php?page=showalam&ids=16909مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ:

يَا سَيِّدِي عِنْدَكَ لِي مَظْلِمَهْ     فَاسْتَفْتِ فِيهَا ابْنَ أَبِي خَيْثَمَهْ
فَإِنَّهُ يَرْوِيهِ عَنْ شَيْخِهِ     قَالَ: رَوَى الضَّحَّاكُ عَنْ عِكْرِمَهْ
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ الْمُصْطَفَى     نَبِيِّنَا الْمَبْعُوثِ بِالْمَرْحَمَهْ
أَنَّ صُدُودَ الْخِلِّ عَنْ خِلِّهِ     فَوْقَ ثَلَاثٍ رَبُّنَا حَرَّمَهْ

وَأَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ شَاهٍ الْأَبِيوَرْدِيُّ بِالْمَوْصِلِ:

مَا وَدَّنِي أَحَدٌ إِلَّا بَذَلْتُ لَهُ     صَفْوَ الْمَوَدَّةِ مِنِّي آخِرَ الْأَبَدِ
وَلَا جَفَانِي وَإِنْ كُنْتُ الْمُحِبَّ لَهُ     إِلَّا دَعَوْتُ لَهُ الرَّحْمَنَ بِالرُّشْدِ
وَلَا ائْتُمِنْتُ عَلَى سِرٍّ فَبُحْتُ بِهِ     وَلَا مَدَدْتُ إِلَى غَيْرِ الْجَمِيلِ يَدِي
وَلَا أَخُونُ خَلِيلِي فِي خَلِيلَتِهِ     حَتَّى أُغَيَّبَ فِي الْأَكْفَانِ وَاللَّحْدِ