بحيلة تذهب بالدين يا فاضح العلم ومن كان ذا يا جاعل الدين له بازيا يصطاد أموال المساكين احتلت للدنيا ولذاتها
لب ومن عاب السلاطين أين رواياتك في سردها
عن ابن عون وابن سيرين؟
وزاد غير أحمد بن عبد الله :
إن قلت: أكرهت، فماذا كذا زل حمار العلم في الطين
فلما قرأ ابن علية الكتاب بكى، ثم كتب جوابه، وكتب في أسفله :
أف لدنيا أبت تواتيني إلا بنقضي لها عرى ديني
عيني لحيني تدير مقلتها تطلب ما سرها لترديني