حدثنا
محمد بن المسيب بن إسحاق ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14302يعقوب بن إبراهيم الدورقي، قال: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=15531بشر بن الحارث يقول:
لا تأس في الدنيا على فائت وعندك الإسلام والعافيه إن فات أمر كنت تسعى له
ففيهما من فائت كافيه
وأنشدني
الكريزي، أنشدني
شعيب بن أحمد ،
لسليمان بن يزيد العدوي: nindex.php?page=treesubj&link=1970_32872ألم تر أن المرء يودي شبابه وأن المنايا للرجال تشعب
فمن ذائق كأسا من الموت مرة وآخر أخرى مثلها يترقب
لها منهم زاد حثيث وسائق وكل بكأس الموت يوما سيشرب
وما وارث إلا سيورث ماله ولا سالب إلا وشيكا سيسلب [ ص: 279 ]
ولا آلف إلا سيتبع إلفه ولا نعمة إلا تبيد وتذهب
وما من معان والمصائب جمة يعاورها العصران إلا سيعطب
أرى الناس أصنافا أقاموا بغربة تقلبهم أيامها وتقلبوا
بدار غرور حلوة يعمرونها وقد عاينوا فيها زوالا وجربوا
يذمون دنيا لا يريحون درها فلم أر كالدنيا تذم وتحلب
تسرهم طورا وطورا تذيقهم مضيض مكاو حرها يتلهب
حَدَّثَنَا
مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ بْنِ إِسْحَاقَ ، حَدَّثَنَا
nindex.php?page=showalam&ids=14302يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ
nindex.php?page=showalam&ids=15531بِشْرَ بْنَ الْحَارِثِ يَقُولُ:
لَا تَأْسَ فِي الدُّنْيَا عَلَى فَائِتٍ وَعِنْدَكَ الْإِسْلَامُ وَالْعَافِيَهْ إِنْ فَاتَ أَمْرٌ كُنْتَ تَسْعَى لَهُ
فَفِيهِمَا مِنْ فَائِتٍ كَافِيَهْ
وَأَنْشَدَنِي
الْكُرَيْزِيُّ، أَنْشَدَنِي
شُعَيْبُ بْنُ أَحْمَدَ ،
لِسُلَيْمَانَ بْنِ يَزِيدَ الْعَدَوِيِّ: nindex.php?page=treesubj&link=1970_32872أَلَمْ تَرَ أَنَّ الْمَرْءَ يُودِي شَبَابَهُ وَأَنَّ الْمَنَايَا لِلرِّجَالِ تَشَعَّبُ
فَمِنْ ذَائِقٍ كَأْسًا مِنَ الْمَوْتِ مُرَّةً وَآخَرَ أُخْرَى مِثْلَهَا يَتَرَقَّبُ
لَهَا مِنْهُمُ زَادٌ حَثِيثٌ وَسَائِقٌ وَكُلٌّ بِكَأْسِ الْمَوْتِ يَوْمًا سَيَشْرَبُ
وَمَا وَارِثٌ إِلَّا سَيُورَثُ مَالُهُ وَلَا سَالِبٌ إِلَّا وَشِيكًا سَيُسْلَبُ [ ص: 279 ]
وَلَا آلِفٌ إِلَّا سَيَتْبَعُ إِلْفَهُ وَلَا نِعْمَةٌ إِلَّا تَبِيدُ وَتَذْهَبُ
وَمَا مِنْ مُعَانٍ وَالْمَصَائِبُ جَمَّةٌ يُعَاوِرُهَا الْعَصْرَانِ إِلَّا سَيَعْطَبُ
أَرَى النَّاسَ أَصْنَافًا أَقَامُوا بِغُرْبَةٍ تُقَلِّبُهُمْ أَيَّامُهَا وَتَقَلَّبُوا
بِدَارِ غُرُورٍ حُلْوَةٍ يَعْمُرُونَهَا وَقَدْ عَايَنُوا فِيهَا زَوَالًا وَجَرَّبُوا
يَذُمُّونَ دُنْيَا لَا يُرِيحُونَ دَرَّهَا فَلَمْ أَرَ كَالدُّنْيَا تُذَمُّ وَتُحْلَبُ
تَسُرُّهُمْ طَوْرًا وَطَوْرًا تُذِيقُهُمْ مَضِيضَ مَكَاوٍ حَرُّهَا يَتَلَهَّبُ