قال رضي الله عنه: حسن الخلق بذر اكتساب المحبة، كما أن سوء الخلق بذر استجلاب البغضة، أبو حاتم لأن سوء الخلق يورث الضغائن والضغائن إذا تمكنت في القلوب أورثت العداوة، والعداوة إذا ظهرت من غير صاحب الدين أهوت صاحبها إلى النار، إلا أن يتداركه المولى بتفضل منه وعفو. ومن حسن خلقه صان عرضه، ومن ساء خلقه هتك عرضه;
أنبأنا محمد بن المنذر ، حدثنا ، حدثنا أبو حاتم الرازي أبو عمير النحاس ، حدثنا ضمرة ، عن رجاء بن أبي سلمة عن قال " وهل ينتفع من السيئ الخلق بشيء ؟ ". الزهري
وأنشدني عبد العزيز بن سليمان الأبرش :
للخير أهل لا تزال وجوههم تدعو إليه طوبى لمن جرت الأمور
الصالحات على يديه مالم يضق خلق الفتى
فالأرض واسعة عليه