23 - ( 1624 ) - حدثنا حدثنا عبد الله بن عمر بن أبان ، ، حدثنا محمد بن فضيل بن غزوان ، عن عطاء بن السائب ، قال : أبيه ، وكان يدعو بدعاء في صلاته فأتاه رجل ، فقال له عمار عمار قل : اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق ، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي ، واقبضني إذا علمت الوفاة خيرا لي ، اللهم إني أسألك الخشية في الغيب والشهادة ، وكلمة الحق في الرضا والغضب ، والقصد في الغنى والفقر ، وأسألك الرضا بعد القضاء ، وبرد العيش بعد الموت ، وأسألك شوقا إلى لقائك من غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مضلة ، اللهم زيني بزينة الإيمان ، واجعلني من الهداة المهتدين [ ص: 196 ] 24 - ( 1625 ) - ثم قال : ألا أعلمك كلمات هن أحسن منهن ؟ كأنه يرفعهن إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قال : إذا أخذت مضجعك من الليل ، فقل : اللهم إني أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري إليك ، آمنت بكتابك المنزل ، ونبيك المرسل ، إن نفسي نفس خلقتها ، لك محياها ، ولك مماتها ، فإن كفتها فارحمها ، وإن أخرتها فاحفظها بحفظ الإيمان كنت عند .