28 - ( 1629 ) - حدثنا حدثنا حجاج بن يوسف الشاعر ، ، حدثنا يعقوب بن إبراهيم ، عن أبي ، عن صالح ، حدثني ابن شهاب ، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة ، عن ابن عباس ، عمار بن ياسر بذات الجيش ومعه زوجته ، فانقطع عقد لها من جزع ظفار ، فحبس الناس ابتغاء عقدها ذلك حتى أضاء الفجر ، وليس مع الناس ماء ، فتغيظ عليها عائشة أبو بكر ، وقال : حبست الناس وليس معهم ماء ؟ فأنزل الله تعالى على رسوله رخصة التطهير بالصعيد الطيب ، فقام المسلمون مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فضربوا أيديهم في الأرض ورفعوا أيديهم ولم يقبضوا من التراب شيئا ، فمسحوا بها وجوههم وأيديهم [ ص: 199 ] إلى المناكب ، ومن بطن أيديهم إلى الآباط أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عرس .