643 - ( 3398 ) - حدثنا حدثنا شيبان ، ، حدثنا عمارة بن زاذان ، عن ثابت البناني ، أنس أبا طلحة كان له ابن يكنى : أبا عمير ، قال : فكان النبي صلى الله عليه وسلم ، يقول : أبا عمير ، ما فعل النغير ؟ قال : فقبض وأبو طلحة غائب في بعض حيطانه ، فهلك الصبي ، فقامت ، فغسلته وكفنته وسجت عليه ثوبا ، وقالت : لا يكون أحد يخبر أم سليم أبا طلحة حتى أكون أنا الذي أخبره ، فجاء أبو طلحة كالا وهو صائم ، فتطيبت له وتصنعت له ، وجاءت بعشائه ، فقال : ما فعل أبو عمير ؟ قالت : قد فرغ ، فتعشى وأصاب منها ما يصيب الرجل من امرأته ، فقالت : يا أبا طلحة ، أرأيت أهل بيت أعاروا أهل بيت عارية فطلبها أصحابها ، أيردونها أو يحبسونها ؟
قال : بل يردونها عليهم .
فقالت : احتسب أبا عمير ، قال : فغضب ، فانطلق كما هو إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بقول وفعلها ، فقال : بارك الله [ ص: 127 ] لكما في غابر ليلتكما . أم سليم
قال : فحملت بعبد الله بن أبي طلحة ، حتى إذا وضعته وكان يوم السابع ، قالت لي : يا أم سليم أنس ، اذهب بهذا الصبي إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا المكتل فيه شيء من عجوة ، حتى يكون هو الذي يحنكه ويسميه ، فمد النبي صلى الله عليه وسلم رجليه وأضجعه في حجره ، وأخذ تمرة فلاكها في في الصبي ، فجعل الصبي يتلمظ ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أبت الأنصار إلا حب التمر أن .