526 - (  4882  ) - حدثنا  مجاهد بن موسى  ، حدثنا  أبو أسامة  ، عن  هشام بن عروة  ، عن  أبيه  ، عن  عائشة  قالت : سحر النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى إنه ليخيل إليه أنه فعل الشيء وما فعله ، حتى إذا كان ذات يوم ، وهو عندي ، دعا الله ، ودعا ، ثم قال : أشعرت يا  عائشة  أن الله قد أفتاني فيما استفتيته فيه ؟ قلت : وما ذاك يا رسول الله ؟ قال : أتاني ملكان ، فجلس أحدهما عند رأسي ، والآخر عند رجلي .  [ ص: 291 ] ثم قال أحدهما لصاحبه : ما وجع الرجل ؟ قال : مطبوب قال : من طبه ؟ قال : لبيد بن الأعصم اليهودي  من بني زريق  قال : في ماذا ؟ قال : في مشط ومشاطة قال : فأين هو ؟ قال : في بئر ذي أروان  قال : فذهب النبي - صلى الله عليه وسلم - وناس من أصحابه إلى البئر ، فنظروا إليها ونخلها ، ثم رجع إلى  عائشة  ، فقال : والله كأن ماءها نقاعة الحناء ، وكأن نخلها رءوس الشياطين . قلت : يا رسول الله ، فأخرجته ؟ قال : لا ، أما أنا فقد عافاني الله وشفاني ، وخشيت أن أثور على الناس منه شرا ،  [ ص: 292 ] فأمر بها فدفنت   . 
 [ ص: 293 ] 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					