[ ص: 18 ]  6  - حدثنا  سويد  ، أخبرنا  الوليد بن محمد  ، عن  الزهري  ، حدثني  سالم  ، أنه سمع  أباه  يحدث أن عمر  لما تأيمت  حفصة  من ابن حذافة   . 
قال  عمر   : لقيت عثمان  فعرضت عليه  حفصة  ، قال : سأنظر في أمري ، فلبثت ليالي ثم لقيني ، فقال : قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا ، قال عمر   : فلقيت  أبا بكر  ، فقلت : أنكحك  حفصة  ، فلم يرجع إلي شيئا ، فكنت عليه أوجد مني على عثمان  ، فلبثت ليالي ثم خطبها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنكحته إياها ، فلقيني أبو بكر  ، فقال : لعلك وجدت علي حين عرضت  حفصة  ؟ قال : نعم ، قال : لم يمنعني أن أرجع إليك إلا أنني كنت علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها ، فلم أكن لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو تركها قبلتها . 
قال عمر   : فشكوت عثمان  إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : تزوج  حفصة  خير من عثمان  ، وتزوج عثمان  خيرا من  حفصة  ، فزوجه النبي صلى الله عليه وسلم ابنته   . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					