128 - ( 7006 ) - حدثنا حدثنا أبو خيثمة ، ، [ ص: 438 ] حدثنا روح بن عبادة قال : أخبرني ابن جريج ، أن حبيب بن أبي ثابت ، عبد الحميد بن عبد الله بن أبي عمرو ، أخبراه ، أنهما سمعا والقاسم بن محمد بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام ، يخبر أن أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أخبرته ، أم سلمة المدينة أخبرتهم أنها ابنة أبي أمية بن المغيرة فكذبوها ، ويقولون : ما أكذب الغرائب ! حتى أنشأ ناس منهم الحج ، فقالوا : تكتبين إلى أهلك ؟ فكتبت معهم ، فرجعوا إلى المدينة يصدقونها ، فازدادت عليهم كرامة ، قالت : فلما وضعت زينب جاءني النبي - صلى الله عليه وسلم - يخطبني ، فقلت : مثلي تنكح ؟ أما أنا فلا ولد في ، وأنا غيرى ذات عيال ، قال : أنا أكبر منك ، وأما الغيرة فيذهبها الله ، وأما العيال ، فإلى الله وإلى رسوله ، فتزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجعل يأتيها فيقول : أي زناب ، حتى جاء عمار فاختلجها ، فقال : هذه تمنع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وكانت ترضعها ، فجاء إليها فقال : أين زناب ؟ فقالت قريبة بنت أبي أمية ووافقها عندها : أخذها ابن ياسر ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : إني آتيكم الليلة ، قالت : فوضعت ثيابي فأخرجت حبات من شعير كانت في [ ص: 439 ] جرتي وأخرجت شحما فعصدت له ، قالت : فبات ثم أصبح ، فقال حين أصبح : إن لك على أهلك كرامة ، إن شئت سبعت لك ، وإن أسبع لك أسبع لنسائي أنها لما قدمت .