إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور والذي [ ص: 505 ] أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير
إن الذين يتلون كتاب الله يعني قراءة القرآن، أثنى الله عليهم بقراءة القرآن، وقوله: يرجون تجارة لن تبور لن تفسد، ولن تكسد، ولن تهلك، ليوفيهم أجورهم جزاء أعمالهم بالثواب، ويزيدهم من فضله قال : يعني سوى الثواب مما لم تر عين، ولم تسمع أذن. ابن عباس
إنه غفور شكور قال : غفر العظيم من ذنوبهم، وشكر اليسير من أعمالهم. ابن عباس
والذي أوحينا إليك من الكتاب يعني القرآن، هو الحق مصدقا لما بين يديه موافقا لما قبله من الكتب، إن الله بعباده لخبير بصير .