الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور  ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور  والذي [ ص: 505 ] أوحينا إليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير  

                                                                                                                                                                                                                                      إن الذين يتلون كتاب الله يعني قراءة القرآن، أثنى الله عليهم بقراءة القرآن، وقوله: يرجون تجارة لن تبور لن تفسد، ولن تكسد، ولن تهلك، ليوفيهم أجورهم جزاء أعمالهم بالثواب، ويزيدهم من فضله قال ابن عباس : يعني سوى الثواب مما لم تر عين، ولم تسمع أذن.

                                                                                                                                                                                                                                      إنه غفور شكور قال ابن عباس : غفر العظيم من ذنوبهم، وشكر اليسير من أعمالهم.

                                                                                                                                                                                                                                      والذي أوحينا إليك من الكتاب يعني القرآن، هو الحق مصدقا لما بين يديه موافقا لما قبله من الكتب، إن الله بعباده لخبير بصير .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية