الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      تفسير سورة النمل  وهي مكية كلها

                                                                                                                                                                                                                                      (بسم الله الرحمن الرحيم)

                                                                                                                                                                                                                                      طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين  هدى وبشرى للمؤمنين  الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم بالآخرة هم يوقنون  إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون  أولئك الذين لهم سوء العذاب وهم في الآخرة هم الأخسرون  وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم  

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين بين هدى وبشرى للمؤمنين يهتدون به ، ويبشرون بالجنة الذين يقيمون الصلاة يعني : الصلوات الخمس يحافظون على وضوئها ومواقيتها وركوعها وسجودها  ويؤتون الزكاة المفروضة وإنك لتلقى القرآن أي : لتأخذه من لدن أي : من عند حكيم في أمره عليم بخلقه ؛ يعني : نفسه تبارك وتعالى .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية