الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون  

                                                                                                                                                                                                                                      يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج قال قتادة : ذكر لنا : أنهم سألوا نبي الله صلى الله عليه وسلم لم خلقت هذه الأهلة ؟ فأنزل الله هذه الآية ؛ أي : هي مواقيت للناس ؛ لصومهم وإفطارهم وحجهم وعدة نسائهم ومحل دينهم .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها تفسير قتادة : قال : كان هذا الحي من الأنصار إذا أهل أحدهم لم يدخل بيتا ولا دارا من بابه ، إلا أن يتسور حائطا تسورا ، وأسلموا وهم كلهم على ذلك ؛ حتى نهاهم الله .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية