الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون  الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له إن الله بكل شيء عليم  ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون  

                                                                                                                                                                                                                                      ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض إلى قوله : فأنى يؤفكون يقول : فكيف يصرفون بعد إقرارهم بأن الله خلق هذه الأشياء [ الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له أي : يقتر . [ ص: 352 ] إن الله بكل شيء عليم ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون أي : أنهم قد أقروا بأن الله خالق هذه الأشياء] ، ثم عبدوا الأوثان من دونه ؟ ! .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية