وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ليكفروا بما آتيناهم وليتمتعوا فسوف يعلمون
وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب أي : أن يعني : المشركين هم أهل الدنيا لا يقرون بالآخرة أهل الدنيا أهل لهو ولعب وإن الدار الآخرة يعني : الجنة لهي الحيوان أي : يبقى فيها أهلها لا يموتون لو كانوا يعلمون يعني : المشركين لعلموا أن الآخرة خير من الدنيا دعوا الله مخلصين له الدين إذا خافوا الغرق ليكفروا بما آتيناهم كقوله : بدلوا نعمت الله كفرا .
وليتمتعوا في الدنيا فسوف يعلمون إذا صاروا إلى النار ، وهذا وعيد .