الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون  

                                                                                                                                                                                                                                      واذكروا الله في أيام معدودات قال ابن عباس : هي أيام التشريق يذكر الله فيها ، ويرمى فيها الجمار ، وما مضت به السنة من التكبير في دبر الصلوات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه تفسير قتادة : يعني : فمن تعجل في يومين من أيام التشريق فنفر ، فلا إثم عليه ، ومن تأخر إلى اليوم [الثالث] فلا إثم عليه .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : لمن اتقى يحيى : عن الحارث بن نبهان ، عن منصور ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من حج هذا البيت فلم يرفث ، ولم يفسق ، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه) .  

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 213 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية