فصل
روي عن جابر ، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الزبير بن عمتي وحواري من أمتي" .
وقال رضي الله عنه: علي "طلحة ، جاراي في الجنة" والزبير [ ص: 233 ] . سمعت أذناي من في رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول:
وعن عروة بن الزبير أن سمع لفحة من الشيطان أن الزبير بن العوام محمدا قد أخذ، وذاك بعدما أسلم، وهو ابن ثنتي عشرة سنة، فسل سيفه، وخرج يشتد في الأزقة حتى أتى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو بأعلى مكة، والسيف في يده، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "ما شأنك؟" قال: سمعت أنك قد أخذت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "فما كنت تصنع؟" قال: كنت أضرب بسيفي هذا من أخذك، فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ولسيفه، وقال: " انصرف.