، قال: أنا عبد الرزاق ، عن معمر في قوله تعالى: قتادة كمشكاة فيها مصباح قال: هو مثل نور الله الذي في قلب المؤمن كمشكاة، والمشكاة الكوة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري كوكب مضيء، فهذا مثل لهذا ضربه الله يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية قال : وقال معمر الحسن : : ليست من شجرة الدنيا، ليست شرقية ولا غربية قال ، وقال معمر الكلبي : لا شرقية لا يسترها من المشرق شيء، ولا غربية لا يسترها من المغرب شيء، وهو أصفى الزيت.
قال : قال عبد الرزاق : وقال معمر : هي الشجرة لا يفيء عليها ظل غرب، ضاحية للشمس، ذلك أصفى الزيت قتادة يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار نور على نور .