ومما يصحف فيه بعض العلماء قوله صلى الله عليه وسلم: nindex.php?page=treesubj&link=31948_32000_29214 "من تنأ في أرض الأعاجم فعمل بنيروزهم ومهرجانهم فهو منهم "  تنأ: أوله تاء فوقها نقطتان ، وبعدها نون وهمزة ، ويرويه من لا يعرف ولا يميز: من بنى في أرض الأعاجم بالباء ، يذهب إلى [ ص: 244 ] اتخاذ البناء والإقامة ، ومعناه: من تنأ ، أي أقام في أرض الأعاجم يقال: تنأ بالبلد إذا أقام به ، ومنه سمي التناء لأهل الضياع والإقامة بالبلدان .

وَمِمَّا يُصَحِّفُ فِيهِ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: nindex.php?page=treesubj&link=31948_32000_29214 "مَنْ تَنَأَ فِي أَرْضِ الْأَعَاجِمِ فَعَمِلَ بِنَيْرُوزِهِمْ وَمَهْرَجَانِهِمْ فَهُوَ مِنْهُمْ "  تَنَأَ: أَوَّلُهُ تَاءٌ فَوْقَهَا نُقْطَتَانِ ، وَبَعْدَهَا نُونٌ وَهَمْزَةٌ ، وَيَرْوِيهِ مَنْ لَا يَعْرِفُ وَلَا يُمَيِّزُ: مِنْ بَنَى فِي أَرْضِ الْأَعَاجِمِ بِالْبَاءِ ، يَذْهَبُ إِلَى [ ص: 244 ] اتِّخَاذِ الْبِنَاءِ وَالْإِقَامَةِ ، وَمَعْنَاهُ: مَنْ تَنَأَ ، أَيْ أَقَامَ فِي أَرْضِ الْأَعَاجِمِ يُقَالُ: تَنَأَ بِالْبَلَدِ إِذَا أَقَامَ بِهِ ، وَمِنْهُ سُمِّيَ التُّنَّاءُ لِأَهْلِ الضِّيَاعِ وَالْإِقَامَةِ بِالْبُلْدَانِ .