ولهذا صار : طائفة نازعتهم في المقدمة الأولى ، وطائفة نازعتهم في المقدمة الثانية ، وطائفة نازعتهم نزاعا مطلقا في واحدة من المقدمتين ، ولم تطلق في النفي والإثبات ألفاظا مجملة مبتدعة لا أصل لها في الشرع ، ولا هي صحيحة في العقل ، بل اعتصمت بالكتاب والسنة وأعطت العقل حقه ، فكانت موافقة لصريح المعقول ، وصحيح المنقول . مثبتة الصفات معهم ثلاث طوائف