وأما قوله : " [1] ما سواه محدث " إن [ كل ] [2] فهذا حق ، والضمير في " ما سواه " عائد إلى الله ، وهو إذا ذكر باسم مظهر [ ص: 133 ] أو مضمر ، دخل في مسمى اسمه [3] صفاته ، فهي لا تخرج [4] عن مسمى أسمائه .
فمن قال : دعوت الله أو عبدته ، فهو إنما دعا الحي [ القيوم ] [5] ، العليم القدير ، الموصوف بالعلم والقدرة وسائر صفات الكمال .