وأما لفظ " المشبهة " [1] فلا ريب أن أهل السنة والجماعة والحديث من أصحاب مالك والشافعي وأبي حنيفة وغيرهم متفقون على وأحمد ، و [ على ] ذم تنزيه الله تعالى عن مماثلة الخلق [2] المشبهة الذين يشبهون صفاته بصفات خلقه [3] ، ومتفقون على أن الله ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا [ في ] أفعاله [4] .