[ الوجه ] [1] الثامن أن [ يقال ] [2] : هذا السؤال وارد عليهم ، فإنهم يقولون : إن الله يخلق في غيره كلاما يكون هو كلامه ، مع كونه قائما بغيره ، وهو محدث مخلوق . والكلام الذي يتكلم به العباد هو عندهم [ ص: 226 ] ليس مخلوقا له ولا هو كلامه ، فإذا [3] كان هذا صدقا وهذا صدقا ، فلا بد أن يعرفوا أن هذا كلامه وليس هذا بكلامه .


