الوجه الرابع : أن يقال : قريش ؟ أم تريدون أن الواحد [ منهم ] [1] من جملة من يصلح للخلافة ؟ فإن أردتم الأول فهو ممنوع مردود ، وإن أردتم الثاني فذلك قدر مشترك بينهم ما تعنون بالاستحقاق ؟ أتعنون أن الواحد من هؤلاء كان يجب أن يولى الإمامة دون سائر [2] وبين خلق كثير من قريش .