فصل [1] .
[2] : " وسموه خليفة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولم يستخلفه \ `8 [3] في حياته ولا بعد وفاته عندهم قال الرافضي [4] . ، ولم يسموا أمير [ ص: 269 ] المؤمنين خليفة رسول الله مع أنه استخلفه في عدة مواطن ، منها : أنه استخلفه على المدينة في غزوة تبوك ، وقال له : هارون من موسى ، إلا أنه لا نبي بعدي . إن المدينة لا تصلح إلا بي أو بك ، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة
وأمر على الجيش الذين فيهم أسامة بن زيد أبو بكر ، ومات ولم يعزله ، ولم يسموه خليفة ، ولما تولى وعمر غضب أبو بكر ، وقال : إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمرني عليك أسامة [5] ، فمن استخلفك علي ؟ فمشى إليه هو حتى استرضاه ، وكانا يسميانه مدة حياته وعمر [6] أميرا " .