وأما كانت في كل وقت تأمر عائشة
[1] بقتل ، وتقول في كل وقت : اقتلوا نعثلا ، قتل الله نعثلا ، ولما بلغها قتله فرحت بذلك " عثمان . قوله : " إن
[ ص: 330 ] فيقال له : أولا ، أين عائشة بذلك ؟ . النقل الثابت عن
ويقال : ثانيا : المنقول الثابت عنها يكذب
[2] ذلك ، ويبين أنها أنكرت قتله ، وذمت من قتله ، ودعت على أخيها محمد وغيره لمشاركتهم في ذلك .