وكذلك قوله : إنه nindex.php?page=treesubj&link=31276_7724استعمل nindex.php?page=showalam&ids=74سعيد بن العاص على الكوفة ، وظهر منه ما أدى إلى أن أخرجه أهل الكوفة منها .

فيقال : مجرد إخراج أهل الكوفة لا يدل على ذنب يوجب ذاك ، فإن القوم كانوا يقومون على كل وال . قد قاموا على nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص ، وهو الذي فتح البلاد ، وكسر جنود nindex.php?page=showalam&ids=16848كسرى ، وهو أحد أهل الشورى ، ولم يتول عليهم نائب ^[1] مثله . وقد شكوا غيره مثل nindex.php?page=showalam&ids=56عمار بن ياسر ، nindex.php?page=showalam&ids=37وسعد بن أبي وقاص ، nindex.php?page=showalam&ids=19والمغيرة بن شعبة ، وغيرهم . ودعا عليهم nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقال : اللهم إنهم قد لبسوا علي فلبس عليهم .

وإذا قدر أنه أذنب ذنبا ، فمجرد ذلك لا يوجب أن يكون nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان راضيا بذنبه ، ونواب nindex.php?page=showalam&ids=8علي قد أذنبوا ذنوبا كثيرة . ( 3 بل كان غير واحد من نواب النبي - صلى الله عليه وسلم - يذنبون ذنوبا كثيرة 3 ) ^[2] . وإنما يكون الإمام مذنبا [ ص: 244 ] إذا ترك ما يجب عليه من إقامة حد ^[3] ، أو استيفاء حق ، أو اعتداء ونحو ذلك ^[4] .

وإذا قدر أن هناك ذنبا ، فقد علم الكلام فيه .

وَكَذَلِكَ قَوْلُهُ : إِنَّهُ nindex.php?page=treesubj&link=31276_7724اسْتَعْمَلَ nindex.php?page=showalam&ids=74سَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ عَلَى الْكُوفَةِ ، وَظَهَرَ مِنْهُ مَا أَدَّى إِلَى أَنْ أَخْرَجَهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ مِنْهَا .

فَيُقَالُ : مُجَرَّدُ إِخْرَاجِ أَهْلِ الْكُوفَةِ لَا يَدُلُّ عَلَى ذَنْبٍ يُوجِبُ ذَاكَ ، فَإِنَّ الْقَوْمَ كَانُوا يَقُومُونَ عَلَى كُلِّ وَالٍ . قَدْ قَامُوا عَلَى nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، وَهُوَ الَّذِي فَتَحَ الْبِلَادَ ، وَكَسَرَ جُنُودَ nindex.php?page=showalam&ids=16848كِسْرَى ، وَهُوَ أَحَدُ أَهْلِ الشُّورَى ، وَلَمْ يَتَوَلَّ عَلَيْهِمْ نَائِبٌ ^[1] مِثْلُهُ . وَقَدْ شَكَوْا غَيْرَهُ مِثْلَ nindex.php?page=showalam&ids=56عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=37وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ ، nindex.php?page=showalam&ids=19وَالْمُغَيَّرَةِ بْنِ شُعْبَةَ ، وَغَيْرِهِمْ . وَدَعَا عَلَيْهِمْ nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ قَدْ لَبَّسُوا عَلَيَّ فَلَبِّسْ عَلَيْهِمْ .

وَإِذَا قُدِّرَ أَنَّهُ أَذْنَبَ ذَنْبًا ، فَمُجَرَّدُ ذَلِكَ لَا يُوجِبُ أَنْ يَكُونَ nindex.php?page=showalam&ids=7عُثْمَانُ رَاضِيًا بِذَنَبِهِ ، وَنُوَّابُ nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ قَدْ أَذْنَبُوا ذُنُوبًا كَثِيرَةً . ( 3 بَلْ كَانَ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنْ نُوَّابِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُذْنِبُونَ ذُنُوبًا كَثِيرَةً 3 ) ^[2] . وَإِنَّمَا يَكُونُ الْإِمَامُ مُذْنِبًا [ ص: 244 ] إِذَا تَرَكَ مَا يَجِبُ عَلَيْهِ مِنْ إِقَامَةِ حَدٍّ ^[3] ، أَوِ اسْتِيفَاءِ حَقٍّ ، أَوِ اعْتِدَاءٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ ^[4] .

وَإِذَا قُدِّرَ أَنَّ هُنَاكَ ذَنْبًا ، فَقَدْ عُلِمَ الْكَلَامُ فِيهِ .