74 - وقال أبو عبيد في حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - في الرحم، قال: "هي شجنة من الله".
قال "أبو عبيدة": يعني قرابة مشتبكة كاشتباك العروق.
قال أبو عبيد: وكأن قولهم: "الحديث ذو شجون" منه، إنما هو تمسك بعضه ببعض. وقال غيره من أهل العلم: يقال: هذا شجر متشجن: إذا التف بعضه ببعض، وهو من هذا. قال: وأخبرني يزيد بن هارون، عن حجاج بن أرطاة: قال: الشجنة كالغصن يكون من الشجرة، أو كلمة نحوها [ ص: 265 ] .
قال أبو عبيد: وفيه لغتان شجنة وشجنة، وإنما سمي الرجل شجنة بهذا.


