باب: مد.
حدثنا حدثنا مسدد، حدثنا بشر بن المفضل، أبو ريحانة، عن سفينة: كان رسول الله صلى الله عليه يوضئه المد، ويغسله الصاع".
حدثنا حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا صفوان بن عيسى، أبو نعامة، عن خالد بن عمير، وشويس، أن لقي المشركين في يوم ومدة وعكاك". عتبة بن غزوان،
حدثنا إبراهيم، حدثنا عبد الله بن صالح، أخبرنا عن أبو الأحوص، عن سعيد بن مسروق، مغيرة بن شبل: "أصبح أصحاب رسول الله صلى الله عليه يميدون من النعاس" .
حدثنا عن إبراهيم بن المنذر، عن موسى بن عقبة، ابن شهاب: أنزل الله تعالى المطر ليلة بدر، فكان على المسلمين ديمة خفيفة" [ ص: 1135 ] قوله: ربع الصاع: رطل وثلث وزنا، وربع كيلجة وخمس كيلا. "ويوضئه المد"
كذا حدثنا ابن أبي الربيع، عن عن عبد الرزاق، أعطاني معمر: المد فإذا فيه رطل ونصف" قال إسماعيل بن أمية مد وأمداد ومددة، وأنشد: أبو زيد:
كأنما يبردن بالغبوق كيل مداد من فحا مدقوق
وقال المدد: الطوال، الواحد مديد قوله: "يوم ومدة" هو ندى من البحر يقع على الناس، وقوله: "يميدون" الميد: الحركة وأنشدني أبو عمرو: أبو نصر:
وناصرك الأدنى عليه ظعينة تميد إذا استعبرت ميد المرنح
أخبرني أبو نصر، عن إذا أصاب المطر العرفج فأثر فيه، وتأثيره أن يمأد: يهتز، والمأد للعرفج وغيره. الأصمعي:
[ ص: 1136 ] وقوله: "ديمة خفيفة" أخبرني أبو نصر، عن الديمة: المطر يدوم اليوم واليومين، وليس بالشديد، والجمع الديم وأخبرنا الأصمعي: عمرو، عن أبيه، عن المزني: المداومة: الناقة تداوم على حلبتها، ويقال: أحمر مدمى في الجمل، والتدمية: أن يكون أحم السراة وقال أمد الجرح يمد إمدادا إذا صارت فيه مدة، وأمددت القوم برجال أو مال، والذين يرسلهم السلطان مدد ومددته في غيه أمده مدا إذا تركته، وأمددته بالطعام والشراب والسلاح، وقل ماء الركية فأمدتها ركية أخرى، ومد النهر يمد مدا، ومددت الدواة أمدها مدا، وتكلم فلان فأمده رجل من القوم: أي أعانه، ومددت الإبل أمدها مدا إذا سقيتها المديد: بزر أو دقيق أو سمسم وأخبرني أبو زيد: أبو نصر، عن المدمد: النهر، والمدمد: الحبل، ومد الرجل في غيه، والمدد: ما أمد به المحارب من الرجال، والمادة كل شيء يكون مددا لغيره، أمددت فلانا إمدادا. الأصمعي:
، [ ص: 1137 ] والمديد شعير يجش ويبل تضفر به الإبل، وأمددت الإبل مدا، وهو أن يسقيها الماء بالبزر، وأمد الجرح يمد إمدادا، وأمددت الدواة إمدادا قال:
بخليج بحر مده خليجان ويقال: هو مني مد البصر، ومد العين، أي حيث ينتهي البصر إذا نظر، ولا يكون للغاية قال قحيف:
بنات بنات أعوج ملجمات مدى الأبصار عليتها الفحال
وقال أتى فلان ابن عمه فماده، ما شئت من ميد: أعطاه ثيابا ومتاعا ودراهم. أبو عمرو:
[ ص: 1138 ]