حدثنا عن يحيى بن عبد الحميد، عن سليمان بن بلال، ربيعة، سمع ينعت النبي صلى الله عليه قال: "ليس بآدم ولا أبيض أمهق". أنس بن مالك،
حدثنا حدثنا مسدد، عن أبو عوانة، أبي بشر، عن أبي سفيان، عن جابر، قال رسول الله صلى الله عليه: "نعم الأدم الخل".
حدثنا حدثنا مسدد، عبد الواحد، حدثنا عن عاصم، بكر بن عبيد الله، خطبت جارية، فذكر ذلك للنبي صلى الله عليه، فقال: "انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما". المغيرة بن شعبة: عن
[ ص: 1139 ] حدثنا حدثنا إبراهيم بن بشار، عن سفيان، وائل، عن البهي، قال: كانت بأسامة دمامة، فقال النبي صلى الله عليه: "قد أحسن بنا إذ لم يكن جارية".
حدثنا حدثنا مسدد، يحيى، عن عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن ابن وعلة، عن النبي صلى الله عليه: ابن عباس، "أيما أديم دبغ فقد طهر".
حدثنا حدثنا مسدد، يحيى، عن حدثني أبي، عن ابن عجلان، قال رسول الله صلى الله عليه: أبي هريرة، "لا يبولن أحدكم في الماء الدائم، ولا يغتسل منه".
حدثنا حدثنا الحكم بن موسى، عن عيسى بن يونس، هشام، عن أبيه، عن [ ص: 1140 ] : أنها كانت تنعت من الدوام سبع عجوات في سبع غدوات. عائشة
حدثنا اليمامي، حدثنا يعقوب، حدثنا أبي، عن "رأيت ابن إسحاق: يحج وعلى رأسه قلنسوة من دوام كان يجده". عطاء
حدثنا حدثنا عبيد الله بن عمر، عن إسماعيل بن علية، عن الجريري، عبد الله بن شقيق، ابن حوالة: " أتيت النبي صلى الله عليه وهو في ظل دومة يملي على كاتب له، فقال: "أكتبك يا ابن حوالة؟" قال: ما خار الله ورسوله". عن
حدثنا حدثنا يوسف بن بهلول، ابن إدريس، عن محمد بن إسحاق، حدثني عن معبد بن كعب، أخيه عبد الله بن كعب، عن أبيه، في بيعة كعب بن مالك، العقبة، قال ابن إسحاق: أبو الهيثم للنبي صلى الله عليه ليلة العقبة: يا رسول الله، هل عسى إن أظهرك الله تعالى أن ترجع إلى قومك وتدعنا؟ فقال: الدم الدم، والهدم الهدم، أنا منكم، وأنتم مني، أحارب من حاربتم، وأسالم من سالمتم". فقال
[ ص: 1141 ] حدثنا محمد بن عبد الملك، حدثنا حدثنا الفريابي، قيس، عن عن منصور، " مجاهد: قريش فيهم الوليد بن المغيرة، فقالوا: تعالوا فلنسم محمدا اسما يعلمه الوارد، ويصدر به الصادر، فقالوا: شاعر، فقال الوليد: لا، والدم ما هو بشاعر" قوله: اجتمع ناس من "ليس بآدم" قرئ على أبي نصر، عن الآدم السواد، والبعير الآدم: أشد بياضا إلا أنه أسود الحماليق والأشفار، قوي البصر وقال الأصمعي: ظبي آدم، وظباء أدم، وهي التي تنزل الجبال وأخبرنا أبو زيد: عمرو، عن أبيه: الآدم من الظباء: ذو الجدتين السوداوين، ولونه إلى الحمرة قوله: كل شيء ضممته إلى الخبز فقد أدمته به. "نعم الأدم الخل"
حدثنا أبو نعيم ضرار بن صرد، حدثنا عن حفص بن غياث، عن محمد بن أبي يحيى، عن يزيد الأعور، [ ص: 1142 ] : يوسف بن عبد الله بن سلام قال: وأخبرنا "أخذ النبي صلى الله عليه كسرة فوضع عليها تمرة، فقال: هذه إدام هذه" عمرو، عن أبيه: قال: يأدم: يخلط وأنشدنا:
بأن الخبز تأدمه بزيت فذاك أمانة الله الثريد
وأنشدنا:
هل المكارم إلا ما له علم والمجد إلا الذي أسبابه الكرم
إلا السرى وفعال المرء يأدمه من المكارم ما فيه له أدم
وقال آخر:
إن الأحامرة الثلاثة أذهبت جسمي وكنت بهن قدما مولعا
الخبز واللحم السمين إدامه والزعفران فقد أروح مبرقعا
[ ص: 1143 ] قوله: أي يتفق ويقرب بعضكم من بعض، كالأدم والخبز وأنشدنا "يؤدم بينكما" ابن الأعرابي:
سقيا لعهد خليل كان يأدم لي زادي ويذهب عن زوجاتي الغضبا
أخبرنا عمرو، عن أبيه، يقال: جعلت فلانا أدمة أهلي، أي: أسوتهم، وأدمة يدي ويقال: "أدم دلوك: املأها، وقد دامت الدلو تدوم وقوله: الدميم: القصير وأساء فلان وأدم، أي: أقبح قوله: "كانت به دمامة" والجمع أدم وأخبرنا "أيما أديم دبغ فقد طهر" أبو نصر، عن الفروة: التي تلي الشعر، والبشرة: ما يلي اللحم وقال الأصمعي: ما يلي اللحم: الأدمة، وما يلي الشعر: البشرة، ويقال [ ص: 1144 ] : عنان مبشر للذي تظهر بشرته، ومؤدم للذي تظهر أدمته وقول النبي صلى الله عليه: أبو زيد: حجة "لا تباشر المرأة المرأة" لأبي زيد، لأنها إنما تلزق جلدها الذي يلي الشعر بجلدها وقولهم: بشرت الأديم حجة للأصمعي، لأنه إنما يبشر من باطنه، وما يلي اللحم .
حدثنا حدثنا عفان، عن سلام أبو المنذر، عبد الله بن مختار: أن نجبة بن ربيعة، زوج ابنته الحارث، فقال لامرأته جهزيها إليه، فابنتك المؤدمة المبشرة" قال يقال للرجل الكامل: إنه لمؤدم مبشر، إذا جمع شدة ولينا، لأنه جمع لين الأدمة وخشونة البشرة، ويقال: إنما يعاتب الأديم ذو البشرة، أي يعاد في الدباغ، يقول: إنما يعاتب من يرجى، ومن به قوة أو مسكة، وفلانة مؤدمة مبشرة: أي تامة في كل وجه. أبو زيد:
[ ص: 1145 ] وأخبرني أبو عدنان، عن يقال: فلان مؤدم: مبشر، أي هو جامع يصلح للشدة والرخاء وفلان أدمة بني أبيه، وقد أدمهم فهو يأدمهم وهو الذي يعرفهم الناس وأخبرنا الأصمعي: عمرو، عن أبيه قال: الأياديم: الواحدة إيدامة، وهي متون الأرض قال:
كما رجا من لعاب الشمس إذ وقدت عطشان ريع سراب بالأياديم
واليأدمان: نبت بنجد في بطون الأودية متسطحا كما ينبت الخطمي، والمال - يعني الإبل - ترعاه فإذا يبس فلا خير فيه وقال أبو صاعد: له قف جيد إلا أن الريح تطيره سريعا وقوله: سمعت "لا تبولن في الماء الدائم" يقول: الماء الدائم الذي لا يجري، قليلا كان أو كثيرا. ابن الأعرابي
[ ص: 1146 ] وأخبرني أبو نصر، عن لا تبل في الماء الدائم، دام الماء يدوم دوما: إذا ثبت لا يجري وقد صام صوما مثله، ويقال: أدم قدرك: أي سوطها حتى تسكن، وأدم لفلان كرامته: أي أثبتها، ودوم الطائر في السماء: إذا جعل يدوم، ودوى في الأرض: إذا دار، مثله في السماء ودومت الشمس على رأسه: إذا دارت، واستوى الناس فصاروا كدوامة الوليد وأخبرنا الأصمعي: عمرو، عن أبيه، يقال: أديمي قدرك ودومي قدرك: وهو أن تتركها إذا نضجت على النار وأنشدنا:
تفور علينا قدرهم فنديمها ونفثؤها عنا إذا حميها غلا
أخبرني أبو نصر، عن التدويم: أن تدوم الحدقة كأنها فلكة، يقال: دومت عينه وأنشدنا: الأصمعي:
تيهاء لا ينجو بها من دوما إذا علاها ذو انقباض أجذما
[ ص: 1147 ] قوله: "تنعت من الدوام" أخبرني أبو نصر، عن " يقال: أخذ فلانا دوام، إذا أخذه دوار" قال الأصمعي: أبو نصر: والدام: اسم بلد ذكره طفيل فقال:
ونعم الندامى هم غداة رأيتهم على الدام تجري خيلهم وتودب
والدأماء: الأرندج جلد ويقال: الدأماء: البحر قوله: أخبرنا "أتيت النبي صلى الله عليه وهو في ظل دومة" عمرو، عن أبيه: الدوم: شجر المقل والدوم: العظام من السدر، والعبرية أصغر من الدومة، والسدر أصغر منه وسمعت يقول: الدوم: ضخام الشجر ما كان وأنشدنا: ابن الأعرابي
زجرن الهر تحت ظلال دوم ونقبن العوارض بالعيون
وقال طفيل:
أظعن بصحراء الغبيطين أم نخل بدت لك أم دوم بأكمامها حمل
[ ص: 1148 ] أخبرنا عمرو، عن أبيه: الدمدم: ما يبس من الكلأ والشجر، والدمادم: شيء يشبه القطران يسيل من السلم والسمر أحمر، الواحد دمدم، وهو جيد، وهو حيضة أم أسلم، يعني شجره قال أبو الخرقاء: تقول للشيء تدفنه: قد دمدمت عليه، أي سويت عليه وأخبرني أبو نصر، عن الإيدامة: الأرض الصلبة غير الحجارة، وجماعها الأياديم قال الأصمعي: ذو الرمة:
كأنهن ذرى هدي مجوبة عنها الجلال إذا ابيض الأياديم
أخبرني أبو نصر، عن الديمومة: القفر من الأرض، والجميع دياميم قال الأصمعي: ذو الرمة:
كأننا والقنان القود يحملنا موج الفرات إذا التج الدياميم
والدمام: ما لطخ على ظاهر العين والدمدمة: الهلاك فدمدم عليهم ربهم [ ص: 1149 ] أخبرنا سلمة، عن الفراء فدمدم عليهم : أرجف وأخبرنا عمرو، عن أبيه، عن الهذلي: الدمام من السحاب، الذي ليس فيه ماء، وهي الإبردة وقال والمدمى: الأحمر قال أبو عمرو: وإن كان منه غيره وقال الأصمعي: وإن كان مشبعا فهو مقدم، والمدموم: المطلي بأي لون كان والدودم: دم الأخوين قال أبو عمرو: الدودم شيء يخرج من السمر ليس بصمغ، هو ضماد، ودودم الطلح لا ينتفع به، وهو الحذال أبيض كله ودودم السمر يتغرى به الناس، وتكرهه الجن، يجعل على المولود، ويجعل أيضا عليه إهاب الثعلب وإهاب الهر قال: أبو زيد:
[ ص: 1150 ]
إليك جن العشره إن عليه نفره
ثعالبا وهرره وحيضا من سمره
وقطعة من نمره وقوله: "لا، والدم ما هو بشاعر" قال: هي يمين كان يحلف بها في الجاهلية".
[ ص: 1151 ]