حدثنا حدثنا مسدد، عن أبو معاوية، عن الأعمش، إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، أنه ذكر حديثا قال: "فرأيت رسول الله صلى الله عليه ضحك حتى بدت نواجذه".
حدثنا حدثنا دحيم، الوليد، عن ثور، عن عن خالد بن معدان، عبد الرحمن بن عمرو، عن عن النبي صلى الله عليه: العرباض بن سارية، أخبرنا "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، وعضوا عليها بالنواجذ" عمرو، عن أبيه، عن أبي زياد: النواجذ أربعة، وهي التي تنبت للرجل بعد ما يبلغ [ ص: 1175 ] أخبرني أبو نصر، عن النواجذ أقصى الأضراس أخبرني الأصمعي: أبي عدنان، عن أبي زيد: أقصى الأضراس وأنشدنا عمرو:
لما رآني قد نزلت أريده أبدى نواجذه لغير تبسم
وأنشدنا سعدان:
رب مستلحم عليه ظلال المو ت لهفان جاهد مجهود
خارج ناجذاه قد برد المو ت على مصطلاه أي برود
ومما يقوي هذا القول قول العجاج:
إنا لعطافون خلف المسلم إذا العوالي أخرجت أقصى الفم
ويقال: النواجذ اللواتي خلف الأنياب، وقوى ذلك قول الشماخ:
كأنه بقارحه من خلف ناجذه شجي [ ص: 1176 ] وهذا التفسير أحب إلي وأشبه برسول الله صلى الله عليه، لأنه أكثر ما يروى عنه التبسم، وبدو النواجذ لا يبدو إلا من استغراب الضحك .
[ ص: 1177 ]