حدثنا أحمد بن أسد الخشني، حدثنا الوليد، عن عن الأوزاعي، عن الزهري، ابن كعب بن مالك، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه: مصر فاستوصوا بالقبط خيرا". "إذا افتتحتم
حدثنا محمد بن الصباح الجرجائي، حدثني عن أبيه، عن معتمر، حنش، عن عن عكرمة، "أيما مصر مصرته العرب فليس للعجم أن يحدثوا فيه كنيسة". ابن عباس:
حدثنا أبو نعيم، حدثنا حدثني من، سمع الوليد بن جميع، سعيد بن زيد، وحبست، له سفينة بالماصر فقال: سمعت النبي صلى الله عليه يقول: . "من قتل دون ماله فهو شهيد"
[ ص: 1204 ] حدثنا محمد بن عثمان، حدثنا حدثنا عبد الله بن موسى، "رأيت على عمر بن أبي زائدة: زيد بن حسن بن علي ثوبين ممصرين، وهو محرم" قوله: "إذا افتتحتم مصر" مصر التي تعرف وفي قراءة عبد الله "اهبطوا مصر" بغير ألف ومثله ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين قوله: "أيما مصر مصرته العرب" إذا لم يكن مصرا بعينه كان نكرة، وجاز نصبه، وقال الله تعالى: اهبطوا مصرا فأجمعت القراء على نصبه وتنوينه .
حدثنا عن حميد بن مسعدة، يزيد، عن "يعني أي مصر من الأمصار". قتادة:
أخبرنا الأثرم، عن "اهبطوا مصرا من الأمصار". أبي عبيدة:
[ ص: 1205 ] وأخبرني عن أبو عمر، قوله: الكسائي، اهبطوا مصرا نكرة: أي قرية أو مصر، وقال بعضهم: هي مصر بعينها فإن شئت إذا كانت بعينها لم تجرها، فتكون الألف فيها كالألف في قواريرا، أو سلاسلا، وإن شئت أجريتها لخفة مصر، وإن كنت لم أسمعه من العرب في البلاد إلا بترك الإجراء أخبرنا سلمة عن قوله: الفراء، اهبطوا مصرا كتبت بالألف، وأسماء البلدان لا تصرف خفت أو ثقلت، وأسماء الناس إذا خف منها شيء جرى إذا كان على ثلاثة أحرف الأوسط ساكن مثل دعد وهند قوله: "حبست له سفينة بالماصر"، موضع تحبس فيه السفن لأخذ الصدقة قوله: "ثوبين ممصرين" ثوب مصبوغ فيه صفرة قليلة أخبرني أبو نصر، عن المصارين الواحد مصير، وأمصرة للثلاثة، ومصران الجميع. الأصمعي:
[ ص: 1206 ] وقال المصارين: لذي الظلف والخف والمصارين: هي التي تؤدي إليها الكروش ما دفعته، وهي المعدة من الإنسان، والحوصلة من الطير بمنزلة المعدة، وتدعى القانصة من الطير، والأعفاج من الإنسان والحافر والسباع، واحدها عفج وأنشدنا: أبو زيد:
وخابط ثنيين من مصير ونازع حشرجة الكرير
في كتاب "فينين" والمصر: حلب الناقة بطرف الأصابع، والتمصر: حلب بقايا اللبن وقال ابن مهدي المصور: التي فطمت من المعزى، والجدود: التي فطمت من الضأن، والمجددة من الضأن: مثل الربى، والربى: حدثان ما ولدت، والمصرمة: التي ينهزها ولدها وهو ابن مخاض حتى تيبس أطباؤها، وربما صرمت كلها، وربما بقي طبي أو طبيان. أبو عمرو:
[ ص: 1207 ] والصريمة أيكة السلم، يعني شجره، والصريم الشجرات تكون في الأرض البساط من العضاه قليلة.
[ ص: 1208 ]