باب: صرم.
حدثنا حدثنا عبيد الله بن عمر، حدثنا صفوان بن عيسى، أبو نعامة، عن خالد بن عمير، وشويس، قالا: " خطب فقال: إن الدنيا قد آذنت بصرم". عتبة بن غزوان
حدثنا أحمد بن محمد، حدثنا عن وكيع، عن سفيان، ابن أبي نجيح، عن عن طاوس، قال: "لا تجوز المصرمة أطباؤها كلها". ابن عباس،
حدثنا حدثنا عفان، عبد الوارث، حدثنا حدثتنا يزيد الرشك، سمعت معاذة، يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه يقول: هشام بن عامر، "لا يحل لمسلم أن يصارم مسلما فوق ثلاث ليال".
حدثنا أبو موسى الهروي، حدثنا عمر بن أيوب، حدثنا حدثنا جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران، مقسم، عن [ ص: 1199 ] : ابن عباس فحزر النخل". ابن رواحة "لما كان حين تصرم النخل بعث رسول الله صلى الله عليه
حدثنا حدثنا أبو ظفر، عن سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، "نزلنا على مال لنا ثم قدمنا أصرمتنا فتحملنا عليها، فنافر أخي أبي ذر: أنيس على أصرمتنا ومثلها" قوله: "آذنت بصرم" أي بانقطاع، والصرم: القطع البائن أخبرني أبو نصر، عن يقال: صرم أمره فهو يصرمه صرما: إذا قطعه وقوله: "المصرمة أطباؤها" : وذلك أن يصرم طبيها فيقرح ولا يخرج منه اللبن فييبس لذلك . الأصمعي:
[ ص: 1200 ] وسمعت أبا عدنان يقول: المصرمة التي يدخل في أخلافها المسال المحماة، فينقطع لبنها، ويفعل ذلك للسمن لأنها إذا حلبت رقت وأنشدنا أبو نصر:
هل تبلغنيهم حرف مصرمة أجد الفقار وإدلاج وتهجير
قوله: "لا يحل لمسلم أن يصارم مسلما" أن يقطع كلامه ويهجره قال الشاعر:
بأحسن منها يوم قالت: ألا ترى أتصرم حبلي أو تدوم على الوصل
قوله: أخبرني "حين تصرم النخل" أبو نصر، عن يقال: كان ذلك عند الصرام، والصرام والصرائم: الواحدة صريمة، وهي ما انقطع من معظم الرمل، قال الله تعالى: الأصمعي، فأصبحت كالصريم أخبرنا سلمة، عن كالصريم: كالليل المسود. الفراء:
[ ص: 1201 ] وأخبرنا الأثرم، عن كالصريم: ما انصرم من الليل، الصريم: الليل، والصريم الصبح قال أبي عبيدة: بشر بن أبي خازم:
فبات يقول أصبح ليل حتى تجلى عن صريمته الظلام
وكل رملة انصرمت من معظم الرمل فهي صريمة قوله: "قدمنا أصرمتنا" القطعة من الإبل وقال: الصريمة: الرملة قال الشاعر:
أقول له لما أتاني نعيه به لا بظبي بالصريمة أعفرا
وقال آخر:
وهبت الريح من تلقاء ذي أرل تزجي مع الليل من صرادها صرما
[ ص: 1202 ] وأخبرني أبو نصر، عن الصرماء: أرض لا ماء فيها وقرئ على الأصمعي: أبي نصر، عن الصرمة من الإبل ما بين العشرين إلى الثلاثين، ويقال: إنه لمصرم: وهو الانقطاع وقلة المال. الأصمعي:
[ ص: 1203 ]