حدثنا اليمامي، حدثنا النضر بن محمد، عن عن عكرمة بن عمار، عن إياس بن سلمة، أبيه قال: المدينة، فأخذت فرسين أرذوهما" . "لحقت الذين أغاروا على سرح
حدثنا محمد بن إسحاق، حدثنا محمد بن عمر، حدثنا يحيى بن النعمان، عن أبيه، عن شيوخ، من غفار، قالوا: "ما أصاب أصحاب محمد صلى الله عليه يوم بدر إلا رذاذ لبد لهم الأرض" قوله: أرذوهما الرذي والرذية: المهزول لا يستطيع براحا، رذي يرذى رذاوة، والجميع رذاة، وأرذيته أنا وقال أبو عمرو .
[ ص: 265 ] : الرذية: المهزولة التي تركت في الطريق، وهي الرذايا، قال:
من الكاتمات الربو وهي حميدة رذايا العجاوى والفوارس تمصع
وقال أبو نصر: الرذايا: ما قام فلم ينبعث، وأنشدنا:
سمام تباري الطير خوصا عيونها لهن رذايا بالطريق ودائع
قوله: ما أصاب أصحاب النبي إلا رذاذ أخبرني أبو نصر، عن الرذاذ: أصغر ما يكون من المطر قطرا، أرض مرذ عليها، وقد أرذت وقال: الأصمعي:
بلدة تمطر الغبار على الناس كما تمطر السماء الرذاذا
[ ص: 266 ]