حدثنا حدثنا مسدد، عن سفيان، عن الزهري، عروة، عن قالت: قال رسول الله صلى الله عليه: عائشة، "إن الله يحب الرفق في الأمر كله" .
حدثنا أبو نعيم، حدثنا عن مالك بن أنس، نافع، عن ابن عمر، . أنه يمم وجهه ويديه إلى المرفقين
حدثنا حدثنا هارون بن معروف، ضمرة، عن عن ابن شوذب، "كان إذا دخل المرفق لف كمه على كفه" قال ابن سيرين، إبراهيم: يعني لف كمه من الذباب لا يسقط على يده .
حدثني بعض، أصحابنا، حدثنا حمزة بن الحارث، عن أبيه، عن عن عبيد الله، سعيد، عن جاء رجل فقال: أيكم ابن عبد المطلب؟ قالوا: الأمغر المرتفق . أبي هريرة،
[ ص: 354 ] حدثنا عمران بن موسى القزاز، حدثنا عبد الوارث، عن عن محمد بن جحادة، عن طلحة بن مصرف، عن سليمان الأحول، عن طارق بن شهاب، رافع الطائي، قال: "قلت في غزوة السلاسل لأتخيرن رفيقا صالحا فوفق لي أبو بكر قال قوله" يحب الرفق " هو لين الجانب رفق الله بك، ورفق عليك رفقا ومرفقا، وأرفقك الله إرفاقا قال: أبو زيد:
الرفق يمن والأناة سعادة فاستأن في رفق تلاق نجاحا
أخبرني قوله: "إلى المرفقين" أبو نصر، عن الأصمعي: أخبرنا المرفق: مجتمع رأس العضد الذي يلي الذراع، وطرف الذراع سلمة، عن قال: "مرفق الإنسان مكسور" . الفراء:
[ ص: 355 ] وقال غير "ناقة رفقاء، وجمل أرفق، وهو انفتال المرفق إلى الجنب" الفراء: قوله: إذا دخل المرفق، يعني الكنيف؛ لارتفاق الناس به، المتوكئ على مرفقه أو على مرفقه المرفق فيما أخبرنا قوله: "الأمغر المرتفق" الأثرم، عن ما ارتفق به أخبرنا أبي عبيدة سلمة، عن مرفق الإنسان، ومرفق الأمر، وتفتح الميم في هذا وهذا أخبرنا الفراء عمرو، عن أبيه قوله: مرتفق، يقول متكئ وأنشدنا:
ما زلت أرمقهم في القرن مرتفقا حتى تقطع من أقرانهم قرني
وقال آخر: ويب لذكر من بني مازن كأنني مرتفق أرمد [ ص: 356 ] أخبرنا قوله: لأتخيرن رفيقا صالحا، هو الرفيق في السفر أبو نصر، عن قال: الرفيق: مسترق المنحر حيث لان، قال: لم يشتمل ذو رفيقيها على ولد . الأصمعي،
[ ص: 357 ]