الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                        صفحة جزء
                        544 - سمرة بن معير بن لوذان بن سعد بن جمح: أبو محذورة

                        مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم، نزل الشام، وقيل: أوس.

                        روى عنه: ابنه عبد الملك، وعبد الله بن محيريز، وعبد الله بن أبي مليكة.

                        روى مروان الفزاري، عن أبي يونس، عن ابن أبي مليكة، عن أبي محذورة: أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه الأذان. [ ص: 815 ]

                        أخبرنا علي بن إبراهيم الوراق بمكة، قال: حدثنا أحمد بن جعفر الجمال، قال: حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا هارون بن المغيرة، عن عنبسة، عن كثير بن زاذان، عن أبي سلمان، عن أبي محذورة، قال: أذنت لصلاة الفجر، فلما قلت: حي على الصلاة، قلت: الصلاة خير من النوم، مرتين، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، فدعاني النبي صلى الله عليه وسلم، فمسح ناصيتي، فما مسها أحد بعد.  

                        التالي السابق


                        الخدمات العلمية