1586 - ( 10 ) - حديث : { بعبد قد وهبه لها ، وعلى فاطمة ثوب إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجليها فاطمة }. - الحديث - أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى أبو داود من حديث ، وفيه أنس سالم بن دينار أبو جميع مختلف فيه .
( فائدة ) :
حمل الشيخ هذا على أنه كان صغيرا لإطلاق لفظ الغلام ، ولأنها واقعة حال ، واحتج من أجاز ذلك أيضا بقوله تعالى : { أبو حامد أو ما ملكت أيمانكم }وتعقب بما رواه من طريق ابن أبي شيبة طارق ، عن [ ص: 308 ] قال : " لا يغرنكم هذه الآية ، إنما يعني بها الإماء لا العبيد " . سعيد بن المسيب
لكن يشكل على ذلك ما رواه أصحاب السنن من طريق ، عن الزهري نبهان مكاتب أم سلمة عنها : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : { إذا كان لإحداكن مكاتب وكان عنده ما يؤدي ، فلتحتجب منه }. انتهى .
ومفهومه أنها لا تحتجب منه قبل ذلك .
1587 - ( 11 ) - حديث : { داود }. قال أن وفدا قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعهم غلام حسن الوجه فأجلسه من ورائه ، وقال : أنا أخشى ما أصاب أخي ابن الصلاح : ضعيف لا أصل له .
ورواه ابن شاهين في الأفراد من طريق ، عن مجالد الشعبي قال : { عبد القيس على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفيهم غلام أمرد ظاهر الوضاءة ، فأجلسه النبي صلى الله عليه وسلم وراء ظهره ، وقال : كان خطية داود النظر }. ذكره قدم وفد ابن القطان في كتاب أحكام النظر وضعفه ، ورواه أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط في نسخته ، ومن طريقه أبو موسى في الترهيب وإسناده واه .